الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة هود: آية 117] .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أن يهلك) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان. جملة: {ما كان ربّك...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يهلك...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: {أهلها مصلحون} في محلّ نصب حال من القرى. .[سورة هود: الآيات 118- 120] .الإعراب: جملة: {شاء ربّك...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {جعل الناس...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {لا يزالون...} لا محلّ لها معطوفة على جملة استئنافيّة مقدّرة أي لكنه لم يشأ فاختلف الناس ولا يزالون مختلفين. {إلّا} حرف استثناء {من} اسم موصول مبني في محلّ نصب على الاستثناء {رحم ربّك} مثل شاء ربّك {الواو} استئنافيّة {اللام} حرف جرّ، {ذلك} اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {خلقهم}.. و{اللام} للبعد، و{الكاف} للخطاب {خلق} فعل ماض و{هم} ضمير مفعول به، والفاعل هو {الواو} عاطفة {تمّت} فعل ماض.. و{التاء} للتأنيث {كلمة} فاعل مرفوع {ربّك} مضاف إليه مجرور.. و{الكاف} مضاف إليه {اللام} لام القسم لقسم مقدّر {أملأن} مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و{النون} نون التوكيد، والفاعل أنا {جهنّم} مفعول به منصوب {من الجنّة} جار ومجرور متعلّق بـ {أملأن}، {الناس} معطوف على الجنّة بالواو مجرور مثله {أجمعين} توكيد معنويّ للناس مجرور وعلامة الجرّ الياء. وجملة: {رحم ربّك...} لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: {خلقهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تمّت كلمة...} لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقهم. وجملة: {أملأن...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّرة وجوابها لا محلّ لها تفسيريّة. (الواو) عاطفة (كلّا) مفعول به مقدّم عامله نقصّ، (نقص) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (نقصّ)، (من أنباء) جار ومجرور متعلّق بنعت لـ (كلّا)، (الرسل) مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من (كلّا)، (نثبّت) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (فؤادك) مفعول به منصوب.. و(الكاف) مضاف إليه (الواو) واو الحال (جاءك) فعل ماض.. و(الكاف) مفعول به (في) حرف جرّ (ها) أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو. حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بحال من (الحقّ) وهو فاعل جاء مرفوع (الواو) عاطفة في الموضعين (موعظة، ذكرى) اسمان معطوفان على الحقّ مرفوعان، وعلامة الرفع في ذكرى الضمّة المقدّرة على الألف (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بذكرى وعلامة الجرّ الياء. وجملة: {نقصّ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقهم. وجملة: {نثبّت...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: {جاءك.. الحقّ} في محلّ نصب حال من الأنباء بتقدير قد. .الصرف: .[سورة هود: الآيات 121- 122] .الإعراب: جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا يؤمنون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {اعملوا...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {إنّا عاملون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. أو تعليليّة. (الواو) عاطفة (انتظروا إنّا منتظرون) مثل اعملوا.. إنّا عاملون. وجملة: {انتظروا...} في محلّ نصب معطوفة على جملة اعملوا. وجملة: {إنّا منتظرون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. أو تعليليّة. .[سورة هود: آية 123] .الإعراب: جملة: {للّه غيب السموات...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يرجع الأمر...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية. وجملة: {اعبده..} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان الأمر كلّه للّه فاعبده. وجملة: {توكّل...} معطوفة على جملة اعبده. وجملة: {ما ربّك بغافل...} لا محلّ لها معطوفة على جملة للّه غيب... وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). اهـ. .قال محيي الدين الدرويش: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ .[سورة هود: الآيات 1- 4] .اللغة: وقد تقدم بحث مسهب عن الحكمة في القرآن وسيرد المزيد منها أيضا. .الإعراب: {ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي وفصت فعل ماض مبني للمجهول ومن حرف جر ولدن ظرف مبني على السكون في محل جر وهما متعلقان بفصلت أو بمحذوف صفة لكتاب وهذا أولى لأنه وصف أولا بإحكام آياته وتفصيلها الدالين على علو رتبته من حيث الذات ثم وصف بهذه الصفة الدالة على علو شأنه من حيث الاضافة، وحكيم مضاف إلى لدن وخبير صفة لحكيم. {أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} يجوز أن تكون أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن ولا ناهية وتعبدوا مجزوم بلا والجملة خبر أن المخففة، ويجوز أن تكون أن حرفا مصدريا ناصبا ولا نافية والفعل بعدها منصوب بأن وأن وما في حيزها مفعول لأجله بتقدير اللام على معنى لئلا تعبدوا ويجوز أن تكون تفسيرية لأن في تفصيل الآيات معنى القول كأنه قيل: قال لا تعبدوا إلا اللّه أو أمركم أن لا تعبدوا إلا اللّه ولعل هذا أسهل من الوجهين السابقين وإن كانت الأوجه الثلاثة متساوية في الرجحان، وإلا أداة حصر ولفظ الجلالة مفعول به وإن واسمها ونون الوقاية بينهما ولكم جار ومجرور متعلقان بنذير وبشير ومنه حال ونذير خبر إن وبشير عطف على نذير. {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} الواو عاطفة وأن معطوفة على أن الأولى عطف علة على أخرى وتجري مجراها في الاعراب وربكم مفعول استغفروا ثم حرف عطف وتوبوا عطف على أن استغفروا فهو علة ثالثة وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون {وأن استغفروا} وما بعده كلاما مبتدأ منقطعا عما قبله على لسان النبي صلى اللّه عليه وسلم إغراء منه على اختصاص اللّه بالعبادة ويدل عليه قوله: إنني لكم منه نذير وبشير. {يُمَتِّعْكُمْ مَتاعًا حَسَنًا إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى} يمتعكم فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وهو قوله إن استغفروا ربكم والكاف مفعول به ومتاعا مفعول مطلق وحسنا صفة والى أجل متعلقان بيمتعكم ومسمى صفة لأجل. {وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} الواو عاطفة ويوت عطف على يمتعكم مجزوم مثله وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل هو أي اللّه وكل مفعول به أول وذي فضل مضاف اليه وفضله مفعول به ثان. {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} الواو عاطفة وإن شرطية وتولوا فعل مضارع أصله تتولوا مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعل والفاء رابطة وان واسمها وجملة أخاف عليكم خبر إن وجملة فإني أخاف عليكم في محل جزم جواب الشرط وعذاب مفعول به ويوم مضاف اليه وكبير صفة ليوم ويوم القيامة وصف بالكبر كما وصف بالعظم والثقل. {إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} إلى اللّه خبر مقدم ومرجعكم مبتدأ مؤخر وهو مبتدأ وعلى كل شيء جار ومجرور متعلقان بقدير وقدير خبر هو. .[سورة هود: الآيات 5- 8] .اللغة: وقال الزمخشري: يثنون عنه: يزورون عن الحق وينحرفون عنه لأن من أقبل على الشيء استقبله بصدره ومن ازورّ عنه وانحرف ثنى عنه صدره وطوى عنه كشحه. {لِيَسْتَخْفُوا}: الاستخفاء: طلب خفاء الشيء قال استخفى وتخفّى. {يَسْتَغْشُونَ}: يطلبون الغطاء قالت الخنساء: وفي القاموس: واستغشى ثوبه تغطّى به كيلا يسمع ولا يرى.
|